نظمت الاكاديمية الليبيه للدراسات العليا فرع غريان ندوة علمية بمناسبة اليوم العالمي للمياه بعنوان" نقص المياه والتغيرات المناخية وأثارها البيئية".

غريان 31 مارس 2022م –

نظمت صباح اليوم الخميس الاكاديمية الليبية للدراسات العليا فرع غريان بقاعة اجتماعات بلدية غريان الندوة العلمية الثانية بمناسبة " اليوم العالمي للمياه " بالتعاون مع المجلس البلدي غريان ومشاركة لفيف من المختصين والخبراء وأساتذة الجامعات و الأكاديمية، والمؤسسات ذات العلاقة مثل جهاز النهر الصناعي و الهيئة العامة للمياه وشركة المياه والصرف الصحي و الهيئة العامة للسدود، و مراقبة الزراعة وتعتبر المياه مورداً اقتصادياً هاماً حيث أنها تعتبر السبب الرئيسي والمباشر لوجود الحياة على كوكب الأرض .

بدات مراسم الندوة بآيات من القران الكريم تم كلمة للسيد ا.نصرالدين ميلاد الفزاني وكيل ديوان بلدية غريان رحب فيها بالضيوف وكل المشاركين مثمنيا لهم النجاح والتوفيق وأكد اهتمام بلدية غريان بما يتوصلون اليه من توصيات لتكون مرجعية للبلدية في هذا الشأن، تم ألقى السيد رئيس اللجنة التحضيرية الاستاذ الدكتور " عبدالله الكلش " الذي رحب فيها بالضيوف المشاركين منوها على اهمية التناغم بين مؤسسات التعليم العالي والاجهزة التنفيدية والبلديات في إدارة سلسلة من الندوات والورش العلمية لمعالجة المشاكل والصعوبات التي تواجهها خدمة للمجتمع وتلتها كلمة للاستاذ الدكتور / حسن الشيخي مدير إدارة الفروع بالاكاديمية الليبية للدرسات العليا - جنزور والتي رحب فيها بالمشاركين وأهالي مدينة العلم والاصالة غريان والجهود التي يقومون بها من اجل إنجاح مثل هذه الندوات .

تركزت محاور الندوة حول مشكلة نقص المياه والتغييرات المناخية والاثار البيئية وخطط تنمية الموارد المائية .

طرحت في الندوة مجموعة من الورقات البحثية حول مشاكل نقص المياه منها واقع منظومة النهر الصناعي ووحدات تصفية وترشيح مياه الصرف الصحي ومشروع انشاء محطة تحلية مياه البحر تشتغل بالطاقة المتجددة وصيانة وبناء السدود المائية والخزانات الارضية وتطويرها وترشيد استهلاك المياه وانشاء ادارة لحماية الموارد المائية بصفة عامة والنهر الصناعي بصفة خاصة واستعرضت أيضا ورقات على التغيرات المناخية وثأثيرها على الغطاء النباتي بالمنطقة الغربية ، وانخفاض معدل تساقط الامطار وتغير معدلات درجة الحرارة والاحتباس الحراري وانحسار في مساحات الغطاء النباتي الاجمالي من الاشجار والشجيرات والاعشاب ، والتعدي على الغابات وقطع الاشجار لغرض الحطب والفحم والرعي الجائر ، وزحف الانشطة البشرية الحضرية منها المصانع والمحاجر المنتشرة بكثرة في منطقة الجبل .